جمعية الحضن الافريقي تحتفي بالمرأة الافريقيه في عيدها السنوي

الجديد نيوز /احمد بلعيد

على غرار جمعيات المجتمع المدني التي تحتفل كما درجت العادة في الثامن من شهر مارس من كل سنة باليوم العالمي لحقوق المرأة،نظمت جمعية الحضن الإفريقي للتنمية والتعاون وبتنسيق وتعاون مع جمعية الطلبة المتدربين الماليين وجمعية الطلبة الأفارقة بمدينة سطات نشاطا احتفاء بالمرأة الافريقية بفضاء المدرسة الوطنية للتدبير والتجارة بمدينة سطات تحت عنوان 《 لا للعنف الممارس في حق المراة》.
كان هذا النشاط مناسبة سانحة لجمعية الحضن الإفريقي للتنمية والتعاون في إطار نهجها آلية الانفتاح على مختلف الجمعيات التي تشاطرها نفس مراكز الاهتمام لاسيما إشكالية هجرة افارقة ساحل غرب افريقيا وما يترتب عليها من إجراءات المواكبة والاندماج في المجتمع السوسيو-‘مهني كما كانت طفرة نوعية في معالجة تيمة الهجرة في أبعادها الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية بإشراك جمعيات طلابية افريقية من العمق الإفريقي من أجل مد جسور التعاون وتبادل وجهات النظر والتعرف عن قرب على طبيعة الاكراهات و الصعوبات التي تعترض فئة المهاجرين الأفارقة في اندماج سلس ومتدرج في نسيج المجتمع المغربي.
رمزية تنظيم هذا النشاط برحاب المدرسة الوطنية للتدبير والتجارة بمدينة سطات له دلالة كبيرة على اهمية انخراط الجامعة الوطنية كمؤسسة اكاديمية وعلمية لها وزنها في بلورة نقاش واسع حول موضوع الهجرة والمرأة الإفريقية وتشخيص واقع الهجرة و المهاجر بصفة عامة تفعيلا للتعليمات المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس و تنزيلا للخطة الوطنية للهجرة و المهاجر.
تخلل أشغال الاحتفاء بهذا اليوم العالمي للمرأة تكريم بعض الوجوه النسائية النشيطة والفاعلة جمعويا عربونا لها عن قيمتها المضافة في صرح العمل الجمعوي الجاد و البناء والملتزم حيث تصدرت زميلتنا في العمل الجمعوي السيدة الكورية لعوينية عضوة جمعية الحضن الإفريقي للتنمية والتعاون ورئيسة جمعية المرأة – التقليدية- التنمية من أقاليمنا الصحراوية بطانطان والسيدة عايشة توري رئيسة جمعية الطالبات و المتدربات الأفريقيات مدينة سطات طليعة اللائي استحقت التقدير وللتنويه.