بعد استفادته من تقاعد مريح.. بن كيران يعود لمهاجمة خلفه العثماني
الجديد نيوز: أسامة بيطار
يظهر أن عبد الإله بن كيران مازال لم يهضم بعد إزاحته من رئاسة الحكومة، وكذا من قيادة حزب المصباح، لذلك فهو لا يتوانى في الكشف عن نواياه الدفينة، التي تخرج إلى العلن عدم نسيانه لتخلي إخوانه عنه، بعد أن صار غير مرغوب فيه.
مناسبة هذا الحديث الهجوم الذي شنته بن كيران على سعد الدين العثماني على خلفية دفاعه عن المصادقة على القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
ولم يتوان الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، خلال لقاء مفتوح مع أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة حزبه، عقد اليوم الأحد بالرباط، في توجيه انتقادات شديدة إلى العثماني، واصفا القانون الإطار المذكور بـالخطأ الجسيم”، متناسيا الأخطاء الغديدة التي اقترفتها الحكومة على عهده في حق الشعب المغربي برمته.
وفي صيغة لدغدغة المشاعر قال بن كيران “ما آلمني أنه لا يزال يصر ويفتخر بالقانون الإطار”، قبل أن يتابع موجها خطابه إلى العثماني: “لا أحد يلزمك بأن تبقى رئيسا للحكومة، إذا رأيت أمورا لا يمكن أن تكون، قل لا يمكن”، ما يظهر أن بن كيران ورغم استفادته من تقاعد مريح لم يساهم فيه، وينال بموجبه ملايين السنتيمات شهريا، مازالت عينه على المقعد الوثير لرئاسة الحكومة.
الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، تابع هجومه على خلفه، منتقدا، هذه المرة، تبرير حكومته اعتماد قوانين من قبيل القانون الإطار للتربية والتكوين بنسبها إلى “الجهات العليا”.
وكان بن كيران قد هاجم، في أكثر من مناسبة، بسبب مشروع القانون الإطار، معتبرا أن حزب العدالة والتنمية “لم تكن لديه الجرأة لإسقاط هذا القانون”، و”أن ما وقع هو أول خطأ جسيم يرتكبه الحزب منذ توليه رئاسة الحكومة في 2011”
واعتبر أن إقرار “فرنسة التعليم”، بتمرير مشروع القانون الإطار، “ذبح” للغة العربية لصالح اللغة الفرنسية، وأنه لم يسبق في التاريخ أن تراجعت دولة من الدول عن لغتها الوطنية لصالح لغات دول أخرى إلا ما حدث في المغرب.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…