بوطيب: المعالجة الأمنية وخدها لا تكفي لمحاصرة ظاهرة الإدمان في المؤسسات التعليمية

 قال نورالدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، أمس الثلاثاء ، إنه مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي، تم تحسيس 221 ألف تلميذ وتلميذة ينتسبون إلى 2278 مؤسسة تعليمية بخطورة الإدمان على المخدرات.

وأوضح  بوطيب في معرض رده على سؤال شفوي حول “ظاهرة ترويج المخدرات في صفوف التلاميذ” تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، أنه منذ بداية الموسم الدراسي 2019-2020، تم إطلاق حملات لتحسيس تلاميذ المدارس العمومية لتوعيتهم بخطورة الإدمان على المخدرات، خاصة الكيماوية منها.

وبعد أن أكد أن هذا الموضوع يكتسي راهنية وأهمية بالغة، أبرز الوزير المنتدب أن اللجان الإقليمية للأمن تعقد اجتماعات أسبوعية عند بداية كل سنة دراسية، يتم خلالها إدراج نقط تأمين محيط مؤسسات التعليم وحماية التلاميذ من استهلاك المخدرات وجميع السلوكات الانحرافية.

وأضاف، المسؤول الحكومي ذاته، أن جهود مصالح الأمن والدرك الملكي، منذ 5 شتنبر وحتى دجنبر الماضيين، توجت بإنجاز حوالي ألف قضية مرتبطة باستهلاك وترويج المخدرات، قدم بموجبها 1030 مشتبها به أمام العدالة، من بينهم 969 مستهلكا، كما تم حجز 4 كيلوغرامات من مخدر الشيرا، و7 غرامات من الكوكايين و 4 غرامات من الهروين و498 وحدة من الأقراص المهلوسة.

وخلص بوطيب إلى أن الاقتصار على المعالجة الأمنية لا يكفي لوحدة، بالنظر لحالة العود على الإدمان، مشددا على ضرورة تضافر جهود كافة الفاعلين وضمنهم الأسرة.