تطوان تودع “القاضي لمعلّم” المنتقل إلى جرسيف

الجديد نيوز: تطوان

وأخيرا تم تنقيل قاضي التحقيق المشهور في تطوان إلى جرسيف، هكذا تعلق المجامع المهتمة والمتابعة لشؤون القضاء بمدينة الحمامة البيضاء.

القاضي الذي يتحدر من منطقة خميس أنجرة، والذي كان يصفه البعض ب “اللاعب رقم عشرة” في المحكمة الابتدائية بتطوان،  حيث كان مكلفا بالتحقيق، ويرأس في  الوقت ذاته جلسة التلبس، حقق وحكم المعني في ملفات كبيرة وعديدة، تتعلق بمهربين دوليين للمخدرات، وهي الأحكام التي كانت محط انتقادات من طرف عدد من المتتبعين، خاصة التي كانت نتائجها تنتهي بـ “البراءة”.

وقد كان القاضي المنقل حديثا إلى جرسيف، “نموذجا”، فهو القاضي الذي ظلت حساباته البنكية “فارغة”، ولم يكن لديه أي عقار مسجل بإسمه، وظل يقطن بشقة مكتراة بمدينة طنجة، في حين ظل رئيسه في العمل وصديقه الحميم، هو المسؤول الذي عمر لحوالي 9 سنوات في منصب المسؤولية، دون أن يغادرها.

ولعل هذا ما جعل حقوقيين يطالبون المجلس الأعلى للسلطة القضائية بتفعيل وأجرأة منهج التداول في المهام، على غرار ما تعرفه الأسلاك الإدارية التابعة لوزارة الداخلية من قبيل سلك الولاة والعمال وكذا الباشوات والفساد، ورؤساء مصالح الشؤون الداخلية.