في سابقة بالمغرب: إجراء أول عملية جراحية لعلاج “مرض جنسي”

الجديد نيوز: أسامة الخال 

في سابقة نوعها بالمغرب، أشرف الدكتور عمر المنصوري، أخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية وأمراض الذكورة، عضو الجمعية الأوروبية لأمراض الذكورة، على إجراء أول عملية جراحية لزرع “دعامة الانتصاب الهيدروليكية”، التي تعد من الحلول الحديثة لمعالجة المشاكل الجنسية لدى الرجال.

العملية التي أجريت بمصحة تحت إشراف الدكتور عمر المنصوري وطاقمه الطبي، كللت بالنجاح، حيث نشر الدكتور المنصوري، تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيها: “أيها الأصدقاء الأعزاء، أشعر بسعادة غامرة وأنا أشاطركم خبر نجاح تنفيذ عملية (دعامة الانتصاب الهيدروليكية) لعلاج العجز الجنسي”، مشيرا إلى أن هذه “التكنولوجيا تتيح لأول مرة في بلدنا ومدينتنا الانضمام إلى الدول المتقدمة في هذا المجال”، قبل أن يضيف: “أهدي هذا النجاح لعائلتي، كما أريد أن أشكر أستاذي العزيز أنطوان فايكس الذي آمن بي، الأستاذ إدريس التويتي، والأستاذ دعلي مصطفى، مدير مصحة مراكش وجميع العاملين بها، كما أود أن أشكر الأستاذ عبد الناصر السمكاوي والدكتور اليوسفي الذي تابع هؤلاء المرضى“.

وتبقى عملية زرع (دعامة الانتصاب الهيدروليكية)، من الوسائل الحديثة والدقيقة التي تُساعد في مجال الضعف الجنسي خصوصًا، بالنسبة لحالات ضعف الانتصاب لدى الرجال، حيث تختلف أنواع الدعامات التي قد تُزرع في الجسم الكهفي للعضو الذكري، وتعد الدعامة الهيدروليكيّة القابلة للنفخ أحَد هذه الأنواع التي تتميّز بقدرتها على إحداث انتصاب يُماثل الانتصاب الطبيعي إلى حدٍ كبير، وتُعتبَر الأفضل بالنسبة للمريض إذ أنّها تُحقّق نسبة رضى مرتفعة لدى الغالبيّة ممّن يلجؤون لها، وهي عبارة عن دعامة اسطوانيّة يقوم بتركيبها اختصاصي الكلى والمسالك البوليّة في الجسم الكهفي للعضو الذكري، وتكون متصلّة بمضخّة ماء، بحيث يستطيع المريض الضغط عليها عند حاجته للانتصاب.