المهرجان الدولي للرحل «تويزكي» يعود في دورته الثانية
تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تثمين الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني بإعتباره جزء لا يتجزأ من الثقافة المغربية وأحد روافدها الهامة، و انسجاما مع الاستراتيجية التنموية الجديدة للأقاليم الجنوبية و التي يعد مشروع الحفاظ على التراث الثقافي الحساني عنصرا أساسيا ضمن أهدافها،
تنظم الجماعة الترابية تويزكي و«جمعية تويزكي الرمث لحماية المجال» بتعاون مع فعاليات المجتمع المدني وبتنسيق مع عمالة إقليم اسا الزاك، الدورة الثانية للمهرجان الدولي للرحل تويزكي تحت شعار (ثقافة الرحل بإفريقيا: موارد محلية في خدمة التنمية) أيام 20-21-22 دجنبر 2019 بمركز الجماعة تويزكي، إقليم اسا الزاك.
وحسب بلاغ للمنظمين فإن «المهرجان وبعد نجاح نسخته الأولى في السنة الماضية من خلال تجسيده لحياة البدو والرحل بالمنطقة واهتمامه بالمكون الثقافي الحساني المميز لصحرائنا المغربية، فضلا عن التعريف بالمؤهلات السياحية و الإيكولوجية والتنموية التي تعرفها الجماعة الترابية تويزكي» يعود من جديد في دورة ثانية.
تستمد النسخة الثانية من المهرجان من خلال انفتاحه على العمق الإفريقي عبر أروقة خاصة أو ما يسمى “فضاء لفريك” بمشاركة بلدان من الغرب الإفريقي “موريتانيا، مالي، النيجر…”، لتسليط الضوء على ثقافة الرحل بإفريقيا ومدى امكانية الإستفادة من مواردها المحلية الثقافية والفنية من أجل تحقيق التنمية.
ويحتفي المهرجان ويحتفل بثقافة البدو والرحل من جميع أنحاء العالم، ويفتح للجمهور المحلي والدولي أبواب التاريخ لاكتشاف تقاليد وعادات الأجداد وفنونهم الغنية، حيث ستعيش الجماعة الترابية تويزكي، على مدى ثلاثة أيام على وقع برنامج غني ومتنوع يجسد حياة البدو الرحل من ألعاب شعبية جماعية ومسابقات في فن الطبخ الصحراوي التقليدي وفي رمي الشارة و “مْرَاجِع للأدب الحساني” وكذا سباق للهجن بحضور إتحاديات دولية أوروبية وافريقية وعربية.
كما سيكون ضيوف المهرجان على موعد مع ندوات فكرية حول موضوع المرأة البدوية ومساهمتها في التنمية و نقل قيم التراث و “الإستثمار الفلاحي و دوره في التنمية” ثم ” واقع الفرشة المائية بإقليم أسا الزاك تويزكي نموذجا”، وكذا جلسة علمية تقارب التاريخ و الموارد التراثية لمجال تويزكي، و عروض حول مؤهلات السياحة الإيكولوجية بإقليم أسا الزاك تختتم برحلة سياحية على ظهور الجمال لإستكشاف المؤهلات السياحية بتويزكي (النقوش الصخرية، سد تويزكي، الكثبان الرملية، القبور القديمة…).
الدورة الثانية للمهرجان ستشكل فرصة لعشاق الموسيقى الثقافية لتذوق اطباق موسيقية عالمية بنكهات محلية إفريقية متميزة من خلال برمجته لسمر ليلي محلي متنوع ” سمفونية تويزكي ” واختتامه بسهرة ” أنغام الرحل ” بمشاركة فرق فنية إفريقية من دولتي النيجر و السينغال.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…