رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة : 7.3 مليار سنتيم هي المساهمة المادية لمجلس الجهة في مواجهة هذا الوباء
الجديد نيوز: إعداد أسامة بيطار
نوه عبد الصمد سكال، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة بالمجهودات الوطنية المبذولة لمواجهة فيروس كوفيد 19، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، ومتابعته المستمرة لتطورات هذا الوباء، ومبادرته السباقة التي مكنت بلادنا من التحكم في وقت مبكر من الحد من الآثار السلبية لهذه الجائحة.
وبخُصوص تعبئة الجهات لمواجهة هذا الفيروس، أوضح عبد الصمد سكال، في (لقاء مفتوح من الدار) نظمته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بيعقوب المنصور بتنسيق مع الكتابة الجهوية لشبيبة العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، مساء أمس الإثنين 13 أبريل 2020، على موقع التواصل الاجتماعي ا”فيسبوك”، (أوضح) أن مجالس الجهات بالمغرب كانت ضمن المؤسسات السباقة للانخراط في التعبئة الوطنية؛ حيث اتفق رؤساء الجهات على المساهمة في الصندوق المحدث بمواجهة هذه الجائحة بمبلغ مليار ونصف درهم (150 مليار سنتيم)، منها مليار درهم من صندوق التضامن بين الجهات و500 مليون درهم من ميزانيات مجالس الجهات، بالإضَافة إلى مساهمة رؤساء مجالس الجهات وأعضاء مكاتبها ورؤساء اللجان ونوابهم والفرق السياسية بشهر كامل.
كما أبرز عبد الصمد سكال، بأنه وفي نفس المناخ التعبوي واصلت مجالس الجهات بكل مكوناتها انخراطها في هذه التعبئة الوطنية؛ وذلك بتعزيز العرض الصحي والدعم الاجْتماعي واقتناء لوازم ومواد
التعقيم والتخفيف من آثار الجائحة على المجال الاقتصادي.
وفي سياق متصل، كشف عبد الصمد سكال، عن انعقاد اجتماع عن بعد الاثنين لرؤساء مجالس الجهات تم التأكيد فيه، على تعزيز دور الجهات على مستوى التنمية الاقتصادية لتساهم في دعم الاقتصاد الوطني ليستعيد عافيته بعد تجاوز هذه المرحلة.
وعن مساهمة مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، في هذا المجهود الوطني، يقول عبد الصمد سكال، “انخرطنا مُنذ اليوم الأول بتنسيق مع والي الجهة، في هذه التعبئة الوطنية”، مبرزا بأن المساهمة المادية المباشرة لمجلس الجهة في مواجهة هذا الوباء تقدر إلى حدود اليوم بمبلغ 73 مليون درهم (7.3 مليار سنتيم)، مضيفا “ونحن مستعدون للمزيد من المساهمة بما تقتضيه هذه المرحلة التي تمر بها بلادنا”.
وتتوزع هذه المساهمة المادية، على 48 مليون درهم (4.8 مليار درهم) حصة مساهمة مجلس الجهة في الصندوق المحدث لمواجهة الوباء، و20 مليون درهم (ملياري سنتيم) خصصها مجلس الجهة لاقتناء مواد وآليات التعقيم، والتي سيتم توزيعها في الأيام المقبلة بتنسيق مع مصالح الولاية وفق حاجيات العمالات والأقاليم السبعة وهي (الرباط؛ سلا؛ الصخيرات_تمارة؛ القنيطرة؛ الخميسات؛ سيدي سليمان؛ سيدي قاسم).
وبخصوص دعم مجلس الجهة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية التي تستقبل فئات من المواطنين، مثل الأطفال في وضعية هشاشة والأشخاص في وضعية الشارع، فقد عمل مجلس الجهة في إطار اتفاقية الشراكة التي تجمعه مع مؤسسة التعاون الوطني، على تسريع تحويل الاعتمادات المالية برسم السنة الجارية بمبلغ 5 مليون درهم (500 مليون سنتيم) إلى مؤسسة التعاون الوطني لتستفيد منها هذه المؤسسات.
وعن دعم المقاولاوت؛ يقول عبد الصمد سكال “كان وسيظل مجلس الجهة دائما حريصا على أداء مستحقات المقاولات التي تشتغل في مشاريعه، حيث لايتجاوز معدل الأداء 12 يوما منذ تاريخ التوصل بالفواتير”. بالإضافة إلى مساهمات أخرى لمجلس الجهة لدعم مقاولات الاقتصاد الاجتماعي من خلال ولوجها إلى التجارة الإلكترونية في إطار اتفاقية شراكة صادق عليها مجلس الجهة في دورة مارس.
كما قدم مجلس الجهة دعما لوجستيكيا لقطاع الصحة، من خلال وضعه لحافلات صغيرة وكبيرة لضمان تنقل الأطر الطبية ذهابا وإيابا من مقر إقامتهم إلى مصلحة محاربة فيروس كوفيد 19 بالمستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله بسلا.
وبخصوص مساهمة مشاريع البحث العلمي التطبيقي في مواجهة هذا الوباء، نوه رئيس مجلس الجهة بالحلول المبتكرة التي طورتها الجامعة الدولية للرباط، وتتمثل في الأقنعة الواقية والطائرات الصغيرة بدون طيار (درون) التي يتم استخدامها للتوعية، وهي الاختراعات التي استفادت من تمويل مجلس الجهة إلى جانب شركاء آخرين، في إطار اتفاقية شراكة تجمع مجلس الجهة بالقطب الجامعي الموجود بتراب الجهة، بمبلغ يقدر ب60 مليون درهم تم إنجاز مجموعة من المشاريع منها ما يتعلق بالطاقات المتجددة وإعادة استعمال المياه العادمة.
وبعد إشادة عبد الصمد سكال، بالروح العالية للمواطنة التي أعرب عنها المواطنون ومختلف المتدخلين، دعا إلى مواصلة الالتزام بشروط السلامة الصحية، مشددا على أن نجاح بلادنا في تجاوز هذه المحنة يرتبط أساسا بسلوكنا والتزامنا بالإجراءات الاحترازية.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…