حسب ما افادت به مصادر مطلعة من الجماعة القروية السوالم الطريفية التابعة لعمالة اقليم برشيد، فان بعض المنتخبين ممن يمثلون منطقة الخلايف يدعمون، بشكل متواصل عمليات تشييد مساكن عشوائية تلتهم الاراضي المعدة سلفًا للفلاحة، حيث تنبت بين الفينة والأخرى بيوت عشوائية تلتهم قطعا من الأراضي الفلاحية.
وقدمت مصادر الجريدة أمثلة على ذلك من عملية تشييد مساكن، تختار مواقيت محددة، ترتبط بفترات العطل الأسبوعية من اجل بناء صناديق عشوائية سرعان ما تتحول الى بيوت يتم تفويتها للراغبين في اقتناء مساكن ثانوية أحيانًا أو رئيسية في البادية.
وتنطلق عمليات البناء العشوائي التي ترعاها السلطة، بعد ان غدت منطقة “الخلايف” محمية لعون سلطة “يصول ويجول فيها”، تنطلق بإحاطة البقعة المستهدفة بالبناء بسياج بلاستيكي اسود يعتبر علامة واضحة وفاضحة لاقتراف البناء العشوائي، (كما توضح الصورة)، حيث شرع محظوظون في بناء مسكن عشوائي، بدون ترخيص وفِي تحد صارخ للقانون.
وقالت مصادر الجريدة إن أحد أصحاب الأراضي الفلاحية وبعد أن استغنى عن الزراعة، تحول إلى “مجزئ” للبقع والمساكن عشوائيا، خاصة بمنطقة “الباشرة” بدوار الخلايف التابع لجماعة السوالم الطريفية باقليم برشيد.
وهو الوضع الذي تكتفي إزاءه قيادة السوالم الطريفية بدور المتفرج، حيث تجتهد في تضييق الخناق – كما يقول بعض السكان – على مناطق أخرى، في الوقت الذي تحظى فيه منطقة الخلايف بالحماية من طرف عون السلطة المذكور.