المغرب يحل الرابع عالميا ضمن أفضل 10 بلدان للفرنسيين
جاء المغرب في الرتبة الرابعة عالميا ضمن أفضل 10 بلدان لحياة ما بعد التقاعد، ضمن تصنيف أصدره الموقع الفرنسي “Retraites Sans Frontières”، لسنة 2023 محافظا على المركز ذاته ضمن القائمة السنوية للسنة الماضية.
وحلت تونس في الرتبة الثامنة عالميا في التصنيف الذي تصدرته اليونان كأفضل بلد للاستقرار للمتقاعدين الفرنسيين، وتليها البرتغال بالمركز الثاني، وإسبانيا (المركز الثالث) ثم المغرب وبعده تايلاند، وموريشيوس، والسنغال، وتونس، وإندونيسيا وجمهورية الدومينيكان.
هذا، ويستند “تصنيف جنات التقاعد” إلى مجموعة من المعايير التي تعتبر مهمة بالنسبة للمتقاعدين الفرنسيين الذين يخططون للتقاعد في الخارج، ومن بين هذه المعايير كلفة المعيشة، قيمة العقارات، المناخ، جودة خدمات الرعاية الطبية، البيئة الطبيعية، التراث الثقافي، الرياضة والترفيه، الأمن، الاندماج، سهولة التنقل والبنية التحتية، مدعوما برأي المتقاعدين المهاجرين في الخارج
وقد حاز المغرب المرتبة الرابعة كأفضل وجهة للمتقاعدين الفرنسيين، ضمن هذا التصنيف الذي يصدر للحادية عشرة، بالنظر لتوفره على مجموعة من المعايير، لاسيما عامل القرب من فرنسا، وتداول اللغة الفرنسية في البلاد على نطاق واسع، الحفاوة وكرم الضيافة المعروف لدى المغاربة، والمنظومة الضريبية التي تعتبرمشجعة بالنسبة للراغبين في الاستقرار في المغرب، ومناخه المتوسطي المعتدل، بالإضافة إلى غنى موروثه الثقافي والمعماري وحفاوة وكرم ضيافة الشعب المغربي.
ويقدر عدد المتقاعدين الفرنسيين الذين اختاروا الاستقرار بالمغرب، بـحوالي مليون متقاعد فرنسي، بحسب روبورتاج كانت قد بثته القناة الفرنسية الثانية عن إقبال المتقاعدين الفرنسيين على الاستقرار في المغرب بعد التقاعد.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الجاذبية الاقتصادية للمغرب من الأسباب الرئيسية التي تجذب المتقاعدين الفرنسيين لاختيار المغرب كبلد استقرار دائم بعد التقاعد، بالإضافة إلى لعوامل أخرى ككرم المغاربة، والمناخ المعتدل الذي تتميز به المملكة.
ويتوزع هؤلاء المتقاعدون الفرنسيون المستقرون بالمغرب على مختلف المدن، من أبرزها مراكش وأكادير وورزازات، بالإضافة إلى مدن الشمال كطنجة.
مدينة الجديدة تستبشر بعاملها الجديد: القيادة بالحكمة والعزيمة
في خطوة تبعث الأمل والتفاؤل، حظيت مدينة الجديدة بتعيين عامل جديد، هو السيد «امحمد العطفاوي…