من أجل معالجة وتحويل القنب الهندي.. الشروع في بناء معامل بمناطق زراعة الكيف

علمت (الجديد نيوز) أن التعاونيات والشركات التي حصلت على الترخيص من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، شرعت في بناء المصانع التي ستحتضن أعمال تحويل ومعالجة هذه النبتة.
وذكرت مصادر مطلعة بشفشاون ان تعاونية تحمل اسم (BIO CNNAT)، شرعت في بناء معمل لتحويل القنب الهندي، بدوار اكمسان بجماعة باب برد.

وحسب المصادر ذاتها، فإن هذا المشروع سيتخصص في استخراج مادة (الكنابيديول) من القنب الهندي لأغراض صناعية، غذائية وتجميلية، ستوجه بالأساس للتصدير نحو الدول الأوروبية.

وكانت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي قد منحت 10 رخص لممارسة أنشطة تحويل وتصنيع القنب الهندي، وكذا تسويق وتصدير القنب الهندي ومنتجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية.وكانت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي منحت العشرات من التراخيص لممارسة الأنشطة القانونية المتعلقة بنبتة القنب الهندي.
وينص القانون على منح تراخيص لتسعة أنشطة، أولها يرتبط بالفلاح وهي الإنتاج والزراعة، حيث يقوم بها الفلاح ابن المنطقة في عين المكان وله علاقة مباشرة مع الأرض في المناطق الثلاث المقننة (عمالة شفشاون، عمالة تاونات وعمالة الحسيمة).
ويهم ثاني الأنشطة إنتاج الشتائل واستغلالها، أو استيراد البذور والشتائل، أو تصدير البذور والشتائل. وهي الأنشطة التي يقوم بها أشخاص وليس شركات، فيما تتكلف بباقي الأنشطة شركات، ترتبط بتحويل القنب الهندي ونقله وتسويقه وتصديره واستيراد منتجات القنب.
يذكر أن وكالة التنمية الاجتماعية الاقتصادية لشمال المملكة، كانت قد رصدت أزيد من 150 مليون سنتيم، لبناء مختبر أبحاث لتنمية نوعية القنب القانوني بجماعة بني بوفرح بإقليم الحسيمة.
وهو المشروع الذي يندرج في إطار تطبيق مقتضيات القانون رقم 21 . 13 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.