لقجع.. مايسترو فرحة كرة القدم المغربية بقطر رجل السنة بامتياز
يجمع الكثيرون على أنه «أحسن رئيس تقلد مهمة رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم»، توصيف لم يأت من فراغ، وإنما نبع من إنجازات رجل كافح وثابر ليتم وضع قطار كرة القدم على سكته، عبر الاهتمام بجميع الفئات العمرية، ودعم البنيات الكفيلة بجعل هذه الرياضة الشعبية تصل إلى أغلب الفئات.. ولأنه لا تكوين بدون تعلم ومثابرة ودراسة، كان الأكاديمية التي حملت اسم صاحب جلالة الملك محمد السادس.
فوزي لقجع الذي استحق عن حق لقب (رجل السنة) بعد النتائج الباهرة لأسود الأطلس في مونديال قطر، اعتبر بحق مهندس تطور كرة القدم بالمغرب.
لذلك فكل من تابع نجاحات كرة القدم المغربية خلال السنوات الأخيرة، لابد أن يقف احتراما لمسير كان ينبغي أن يعتبر النموذج الذي طالما بحثت عنه جامعة كرة القدم إلى أن عثرت عليه، لذلك فلا غرو أن يقف المتابع لإنجاز أسود الأطلس بالمونديال القطري بقيادة مدرب شاب اسمه وليد الرݣراݣي، وصفته “نية وصدق وحب غير متناه لبلاده”، وقبلهم ما حققه أسود القاعة على يد مدرب مغربي آخر هو “هشام الدگيگ”، إلا أن يقف مشدوها من الإعجاب معبرا عن الانبهار..
ما حققته كرة القدم، أخيرا، إنجاز طالما وصفه الموضوعيون في التحليل والنقد والمتابعة ب “الإعجاز”، لأنه لم يكن له سابق من قبل في تاريخ كرة القدم المغربية.
ما أنجزته كرة القدم المغربية في مونديال «قطر 2022» يعد أول تجربة جعلت المشجعين يتحدثون عن مايسترو الإنجاز، الذي هو رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، الذي عاشت الجامعة على عهده “ثورة كروية” شملت العديد من المجالات وغيرها مسار الكثير من الأحداث.. ثورة طالت الدوري الاحترافي والأندية المشاركة فيه، وكذا المنتخبات، من أجل هذا استحق رئيس الجامعة لقب رجل السنة في التسيير الرياضي بامتياز.
فبعد التوهج الذي أبان عنه المنتخب الوطني، والذي جعل العالم يقف مذهولا.. وكل الإنجازات التي تحققت خلال هذا العام وقبله، هي من صنع هذا الرجل.. رجل إسمه فوزي لقجع يلتزم في الغالب الصمت من أجل مواصلة مسيرة تنمية وتطوير كرة القدم المغربية… وفي ظل صمته تأبى إنجازاته إلا أن تتحدث عنه فوزي لقجع تمكن من حل الشفرة في زمن قياسي، وأن يجد حلا للمعادلة المعقدة التي كانت كرة القدم المغربية تعيش تحت وطأتها ..
وكما قال أحد الإعلاميين الرياضيين المغاربة، فإن “الحديث عن فوزي لقجع، يقود للحديث عن القائد المتألق في التسيير الكروي الذي يكاد يكون حدثا خرافيا بالمغرب أشبه بالحديث عن الأساطير.. بل إن تواجد مسير ناجح بالمعنى الحقيقي للكلمة في وسطنا الكروي بمثابة مصادفة المصادفات”. ذلك أن “كثيرا من المسيرين لا ينجحون، ولا يتفوقون، ولا تقوم لهم قائمة، إما لأن حاسة الحدس لديهم معطلة، وإما لأن شهية الإبداع تكون تحت الصفر، وإما لأنهم لا يستطيعون أن يلتقطون الموجات الحسية التي تقود للنجاح والإبداع” يقول الاعلامي ذاته.
من أجل كل هذا، وغير كثير لازال المغاربة ينتظرون تحقيقه في مجال تسيير مهام محبوبتهم المستديرة يستحق فوزي لقجع لقب “رجل السنة في التسيير الرياضي”، ولأن شهية المغاربة في تحقيق الإنجازات والإعجازات مازالت مفتوحة.
علي شيبوب
مندوبية السجون تطلق مسابقة أحسن منتوج فني وحرفي لنزلاء المؤسسات السجنية
تنظم المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج المسابقة الوطنية لأحسن منتوج فني وحرفي …