النسخة الروسية من ماكدونالدز الأمريكية تكشف عن شعارها الجديد

كشفت سلسلة المطاعم الروسية للوجبات السريعة، التي كانت في السابق تحمل اسم ماكدونالدز في البلاد، النقاب عن شعارها الجديد بينما تستعد لإعادة فتح مطاعمها اعتباراً من يوم الأحد.

وتتألف العلامة التجارية الجديدة من دائرة وخطين، يقال بأنها تمثل شطيرة بيرغر وأصبعين من البطاطا المقلية.

ولم تكشف الشركة حتى الآن عن اسم السلسلة لكنها درست عددا من الخيارات.

وكانت سلسلة مطاعم ماكدونالدز قد قالت في مايو الماضي إنها ستنسحب من روسيا بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا.

يأتي هذا في وقت من المقرر أن تعيد السلسلة الروسية فتح 15 مطعماً في نهاية هذا الأسبوع، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية، التي نشرت الخبر نقلا عن سيستيما بي بي أو ، وهي الشركة التي تدير الأعمال المملوكة لماكدونادز في السابق.

وقال متحدث باسم الشركة لوكالة تاس إن “الخلفية الخضراء للشعار ترمز إلى جودة المنتجات والخدمات التي اعتاد عليها ضيوفنا”.

وعلّق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بأن الشعار الجديد ما زال يشبه حرف “إم” باللغة الإنجليزية في شعار ماكدونالد المعروف.

وقال آخرون إن الشعار الجديد يبدو أنه مُستلهم من علم بنغلاديش، الذي يضم خلفية خضراء داكنة ودائرة حمراء في ظلال مشابهة للشعار الجديد.

وبحسب صحيفة إزفستيا الروسية، فإن شركة سيستيما قدمت ثمانية أسماء محتملة للسلسلة الجديدة إلى هيئة روزباتنت ، وهي الجهة الحكومية الروسية المسؤولة عن حقوق الملكية الفكرية.

وتفيد الأنباء بأن الأسماء قيد الدراسة تشمل اسم “توت سامي” التي تعني “الشيء نفسه” واسم “سفوبودنايا كاسا” وتعني “سجل النقدية المتوفر”.

ولم ترد كل من ماكدونالدز و سيستيما وروزباتنت على طلبات بي بي سي التعليق.

وكانت شركة ماكدونالدز قد علقت مؤقتا نشاطها في روسيا في مارس، بعد أقل من أسبوعين على غزو روسيا لأوكرانيا.
وأعلنت الشهر الماضي أنها ستغادر روسيا بسبب ما وصفته بـ “الأزمة الإنسانية” و “بيئة التشغيل غير المتوقعة” بسبب الحرب.
وقالت إن أليكسندر غوفور، الذي كان يدير 25 فرعا لماكدونالدز في سيبيريا، سوف يستخوذ على مطاعم الشركة.
وبموجب الاتفاق، فإن ماكدونالدز ستحتفظ ، كما قالت، بعلامتها التجارية في روسيا. وتتمتع أيضا بخيار إعادة شراء مطاعمها في غضون 15 عاما.
ومارست ماكدونالدز أنشطتها في روسيا لمدة تزيد عن 30 عاما قبل أن تعلن عن عزمها مغادرتها.
فقد فتحت الشركة العملاقة في مجال الوجبات السريعة أولى مطاعمها في موسكو في يناير 1990.

وشهد الفرع الأول في ميدان بوشكين اصطفاف المئات من الزبائن في طوابير خارج المطعم، حيث انتظر الكثيرون منهم لساعات لكي يتذوقوا للمرة الأولى شطائر البيرغر الأمريكية الشهيرة.
ونُظر إلى الحدث في حينه باعتباره لحظة محورية في انفتاح اقتصاد الاتحاد السوفييتي مع قرب انتهاء الحرب الباردة.