أولاد عزوز.. فيلا عشوائية لموظف جماعي تتحدى قرارات وزارة الداخلية

الجديد نيوز: رضوى العينين 

ذكرت مصادر مطلعة لموقع (الجديد نيوز) أن إحدى الفيلات العشوائية المشيدة على مساحة تقارب 1000 متر تظل منتصبة، متحدية قرارا عامليا بهدمها، بإحدى الجماعات الواقعة بضواحي الدارالبيضاء.

وحسب ما علمته الجريدة من مصادر مطلعة، فإن الفيلا المتواجدة بنفوذ جماعة (أولاد عزوز) شيدها موظف بالجماعة ذاتها، مستغلا سلطته وتواطئ أجهزة المراقبة والتتبع والزجر مع هذه المخالفة الواقعة على مقربة من إقامة حديثة للسكن الاقتصادي، إذ يتحدى صاحبها الجميع، مؤكدا بأنه “لا يمكن لأي يد أن تطولها أو أن تقترب منها”، خاصة بعد أن أحاطها الموظف المذكور بسور إسمنتي في مخالفة إضافية واضحة، وإصرار أكيد على اقتراف هذه الجريمة العمرانية دون الحاجة إلى تصميم أو ترخيص.

وأضافت مصادر الجريدة أن “الفيلا العشوائية للموظف الجماعي بجماعة أولاد عزوز، صدر في حقها قرار بالهدم عن عمالة اقليم النواصر دون تنفيذه”، حيث إن “تغطية من الرئيس السابق المنتهية ولايته، والذي كان الموظف المخالف لقانون التعمير بمثابة صديقه ويده اليمنى في المخالفة”، كانت سببا في عدم تنفيذ قرار الهدم.
وخلال الولاية الجديدة، ولأن الموظف صاحب الفيلا العشوائية،يحسن “التقرب من المسؤولين بحثا عن حمايتهم”، فقد تمكن من الحصول على حماية جديدة من نائب رئيس الجماعة الحالي، وذكا رئيس المجلس الإقليمي، مقابل خدمات غير بريئة كما ذكرت مصادر من المجلس الجماعي.

وطالبت مصادر الجريدة المصالح المعنية بوزارة الداخلية بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على استغلال السلطة الذي يمارسه مسؤول مصلحة الأشغال والصفقات وصيانة الآليات، بجماعة أولاد عزوز.