بعد ظهور “الفراقشية”.. مواطنون يطالبون بعودة “لاجودان” زريبة لمركز السوالم
الجديد نيوز: رضوى العينين
“مستعدون لتوقيع ملتمسات تتضمن المئات من التوقيعات، كما أنهم مستعدون للسير في مسيرة سلمية، سواء إلى القيادة الإقليمية للدرك الملكي ببرشيد أو الجهوية بسطات، لإخبار المسؤولين أنهم في حاجة إلى الإحساس بالأمن، وهو الإحساس الذي يكادوا يفتقدونه على عهد المسؤول الحالي، بعدما كان مجرد صيت سلفه يجعل كثيرا من المنحرفين من مروجي الممنوعات ومحترفي السرقات، ترتعش فرائصهم فيفكرون ألف مرة قبل أن يقدموا على أية مغامرة غير محسوبة العواقب، وينفذوا ما يجعلهم بين قبضة يده رفقة عناصر دركية كانت على عهد في قمة الانضباط.
وحسب ما أفادت به العديد من المصادر ممن التقتهم جريدة (الجديد نيوز) خلال جولتها اليوم بحد السوالم، بعد انتشار أخبار تفيد عودة محترفي سرقة المواشي، ممن يعرفون ب “الفراقشية” إلى ممارسة نشاطهم الإجرامي الذي يروع الآمنين من الكسابة، ويجعلهم يهجرون النوم لحراسة مواشيهم من محاولي سرقتها من اللصوص، فإن مطلبهم الأساسي يتمثل في إعادة “لاجودان نور الدين زريبة” القائد السابق للمركز الترابي للدرك الملكي بحد السوالم إلى عمله، خاصة أنه كما يؤكد كثيرون “صار متفرغا”، ولم يعد له ارتباط بأي مركز لمؤسسة الدرك الملكي.
وتأكيدا على مطلبهم، ولإبداء رغبتهم في عودة المسؤول الدركي الذي يقولون إن عمله طيلة الفترة التي قضاها بالسوالم، “جعلهم يحسون بالأمان بعد أن اضطر اللصوص ومحترفو ترويج الممنوعات إلى مغادرة السوالم، لأن نتائج عملياتهم الانحرافية لم تكن تعرف النجاج، وإنما غالبا ما تنتهي بوضع القيود في أيديهم، واقتيادهم إلى المحاكمة”، أقسم بعض من تحدثوا إلى الجريدة بأنهم “مستعدون إلى تحمل راتب لاجودان زريبة وإعفاء القيادة العليا للدرك الملكي من تحمله”، فقط كما يقولون “أعيدوا لنا لاجودان نورالدين والباقي خليوه علينا “… (كذا)..
يأتي هذا بعد الأخبار التي أكدها العديدون بجماعتي السوالم وسيدي رحال، والتي تفيد أن “الفراقشية” عادوا ليضربوا من جديد، مشيرين إلى أن “الأجهزة الأمنية بحد السوالم في سبات عميق”.
وفي تفاصيل هذا الخبر أشارت المصادر ذاتهت إلى أن “مجموعة من الفلاحين والكسابة بمنطقة السوالم و سيدي رحال الشاطئ استفاقوا صبيحة يوم السادس من شهر يناير الجاري على وقع محاولات للسرقة باءت أغلبها بالفشل، إما بسبب يقظة الكسابة المستهدفين أو بسبب التصدي لهم من طرف الحراس”.
،
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه “العصابة نجحت في بلوغ هدفها بمنطقة تابعة لنفوذ الجماعة سيدي رحال الشاطئ، حيث تمت سرقة عجلين من اسطبل أحد الكسابة”.
والغريب حسب مصادر الجريدة أن بعض المستهدفين بعمليات السرقة لجؤوا إلى المركز الترابي للدرك الملكي بالسوالم، لكنهم قوبلوا بالتسويف والمماطلة، ما جعلهم يصابون بخيبة أمل”، و”يغادرون بدون تحقيق مبتغاهم المتمثل في التبليغ عما تعرضوا له”.
ومن هنا انطلقت نداءاتهم الباحثة عمن افتقدوه زمن لاجودان السابق نور الدين زريبة، والمطالبة بعودته إلى العمل، حتى وإن كانوا يدركون أن طلبهم، قد يكون من قبيل المستحيل… لكنه يبقى مجرد أمان من سكان يبحثون عن الأمن بأي ثمن.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…