الجديد نيوز: أسامة بيطار
تلقى المتضامنون مع الصحافي عمر الراضي بكثير من الفرح خبر الإفراج عنه، ومتابعته في حالة سراح، وذلك عقب قرار النيابة العامة وضعه رهن الاعتقال.
فصباح اليوم ذكرت مصادر مطلعة أن الصحافي عمر الراضي الذي كان وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية بالدارالبيضاء قد أمر بوضعه رهن الاعتقال الاحتياطي، من أجل متابعته بتهمة إهانة مقرر قضائي، قد تم الإفراج عنه، صباح اليوم ، حيث تقرر متابعته في حالة سراح.
وجاء إطلاق سراح عمر الراضي – الذي سبق أن نشر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاجم فيها القضاء بعد إصدار الحكم الاستئنافي ضد معتقلي الأحداث التي عرفتها الحسيمة – بعد حملات تضامنية قادتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وعدد من النشطاء الحقوقيين والفاعلين بالمجتمع المدني.
وقد قررت المحكمة اليوم متابعة الراضي في حالة سراح، بعد أن قضى 6 أيام في السجن.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الصحافي استدعت الراضي، الخميس الماضي، بعد التحقيق معه حول مضمون تغريدة نشرها على حسابه في «تويتر»، شهر أبريل الماضي، انتقد فيها الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف، وفور إحالته على النيابة العامة، قررت اعتقاله، حيث انطلقت حملات تضامنية مع الراضي.