نزار بركة: سياسة حكومة العثماني “كارثية”
الجديد نيوز: رضوى العينين
قال الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، إنه خلال سنتي 2015 و2016 كانت هناك قطبية مصطنعة بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، واليوم نحن أمام توجه ليبرالي في مقابل توجه يريد القطع مع هذه السياسات ويمثله حزب الاستقلال الذي يعتبره نفسه بديلا لتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية ومنح الآمال للمواطنين بهذا الخصوص.
وأكد نزار بركة خلال حضوره للقاء التلفزيوني الذي تم بثه مساء الاثنين، على القناة الثانية (دوزيم)، أن السياسات المتبعة من قبل الحكومة الحالية التي يقودها العدالة والتنمية، أدت بالبلاد إلى الكارثة، معتبرا أن “السؤال المطروح اليوم هل سنستمر في الأزمة الخانقة التي تسببت فيها هذه الحكومة أم سيتم القطع مع السياسات التي جاءت بها والدخول في مسار جديد، لاسيما أننا مقبلون على تنزيل النموذج التنموي الجديد الذي دعا إلى التغيير وإلى استرجاع ثقة المواطنات والمواطنين…”.
وأضاف نزار بركة أن حزب الاستقلال اختار الخروج من الحكومة والاصطفاف في المعارضة، لأنه وجد بُطأ في الإصلاحات التي تباشرها الحكومة خاصة الاصلاحات الكبرى والمهيكلة، على غرار إصلاح التقاعد وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وغيرها، مشيرا إلى أن الحكومة وإبان حملة المقاطعة لم تقم بأي شيء للدفاع عن المواطن وحماية قدرته الشرائية في مواجهة شجع الشركات الكبرى.
وثال الأمين العام لحزب الاستقلال إن الحكومة تهربت من المسؤولية في تدبير عدد من الملفات كما هو الشأن بالنسبة لاعتماد الفاتورة الالكترونية، حيث تتبادل الحكومة الاتهامات مع أغلبيتها وهو الأمر الذي يخلق مشاكل ويؤثر في ثقة المواطن المغربي في العمل السياسي وفي الفاعل الحزبي والحكومي.
وحول الأحزاب التي يعتزم حزب “الميزان” التحالف معها عقب انتخابات شتنبر المقبل، أكد الأمين العام لحزب الاستقلال، أن حزبه سيبني تحالفاته لما بعد الانتخابات المقبلة على البرنامج الانتخابي الذي يركز على القطعية مع السياسات الليبرالية لحكومة العثماني، التي أفقدت المواطن الثقة في العمل السياسي.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…