أبو بكر اجضاهيم الرئيس الأسبق للوداد في ذمة الله
اجضاهيم لم يكن مجرد شغوف بالوداد بل كان شخصية شغوفة بالثقافة والمعرفة
انتقل إلى عفو الله ورحمته، اليوم الاثنين، الوجه الرياضي المعروف، والرئيس الأسبق لنادي الوداد البيضاوي فرع كرة القدم، وعن هذا الرحيل كتب الصحافي عبد اللطيف المتوكل، رئيس الرابطة، قائلا:
“اسم آخر عزيز يترجل عنا..
اسم آخر ساندنا ودعمنا، وآمن بنا، يفارقنا دون استئذان..
اسم رياضي كبير يودعنا في صمت..
ابن المدينة القديمة لمدينة الدار البيضاء، والمتيم بحب وعشق الوداد الرياضي، يرحل عنا بعد أن كرس حياته للدفاع عن إرث الوداد ضد التعتيم والتضليل..”.
وأضاف المتوكل أن “أبو بكر اجضاهيم لم يكن مجرد اسم شغوف بالوداد، بل كان أيضا شخصية شغوفة بالثقافة والمعرفة، ومبدعا في واحة الشعر بالكلمة العذبة والراقية والتعبير الجميل، ونظم الشعر للتغني بأمجاد الوداد، والاعتزاز بالنادي الذي ارتبط به منذ مرحلة الصبا والفتوة…” معتبرا إياه “شاهدا على عصر الوداد، وواحدا ممن كانوا فاعلين ومؤثرين في مسيرة النادي، بتقلباتها وتحولاتها وتغيراتها، من مختلف المواقع التي شغلها، بما فيها موقعه في سلك الأمن”.
وأكد عبد اللطيف المتوكل أن الراحل اجضاهيم “كانت له مواقفه وقناعاته، ودافع عنها بكل ما أوتي، حتى وهو خارج دائرة الضوء…”، مشيرا إلى أن “أبوبكر جضاهيم ودادي من طينة متميزة، لا يهتم إلا بالإعلاء من قيمة الانفتاح والتواصل مع الآخر، ولا أدل على ذلك من علاقاته المتميزة وصداقاته مع رؤساء ومسيري نادي الرجاء الرياضي، على مر العهود، وباقي الأندية، إضافة إلى تقديره الكبير للتواصل والحوار مع الصحافيين…”.
وذكر المتوكل ب “الالتفاتة المستحقة في حقه سنة 2015، لما كرمته الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، إلى جانب ثلة من الأسماء الرياضية الكبيرة، بمناسبة تنظيم المنتدى الرياضي العربي “تماس” في دورته الرابعة من 16 إلى 20 ماي 2015، بمدينة الدار البيضاء تحت شعار: (الرياضة في خدمة الوحدة العربية).
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…