الأمن بمرتيل: بين النجاعة وتحديث البنايات
الجديد نيوز: يوسف بلحسن
عرفت مدينة مرتيل في السنين الأخيرة تطورا ملموسا، إذ ارتفع عدد الساكنة بشكل كبير بعدما تم خلق مركبات وتجزئات سكنية كثيرة امتدت إلى كافة الأحياء الفلاحية سابقا.
ومع هذا التوسع العمراني والسكاني ارتفع حجم المشاكل الاجتماعية والأمنية بالخصوص، ما فرض تضاعف تدخل الأجهزة الأمنية مرات ومرات، خاصة إذا أخدنا بعين الاعتبار وضع المدينة كإحدى أكبر العواصم السياحية الداخلية.
ولعل ارتفاع رقم القادمين في فصل الصيف ليصل إلى ما يقارب المليون، أكبر معطى على ذلك، حيث يظل الاشكال والضغط المطروح على الأمنيين بمرتيل متواصلا ولا يتوقف فقط على فترة الصيف، إذا نظرنا إلى تعداد الساكنة المقيمة طيلة السنة، والذي يفوق ال 70 ألفا، دون الحديث عن ٱلاف الطلبة الذين يتابعون دراساتهم بمختلف الكليات والمدارس بالمدينة، حيث نقف على حجم التدخل المفروض على الأمن للاستمرار في رسم نفس الصورة الحسنة لمدينة تعد آمنة أمنيا وتعد الجريمة فيها بمختلف أشكالها محدودة ومضبوطة.
وللاستمرار في رسم هذه الصورة الجيدة عن الوضع الأمني بالمدينة يرى المتابعون للشأن المحلي أن على المديرية العامة للأمن أن تبادر، وفي إطار سياسة تجديد المراكز والإدارات وتحسين الخدمات، بإعطاء أولوية لمراكز الشرطة بالمدينة، خاصة الدائرة الثانية، المعروفة باسم (ميكسطا)، نظرا لتواجدها في محيط كبير وواسع.
فقد أصبح من الضروري تشييد بناية جديدة بالدائرة الثانية تكون قادرة على استيعاب كم المشاكل في تلك المنطقة الواسعة وتعطي الصورة الحسنة للمرفق الأمني الحديث.
فمدينة مرتيل، تعد حاليا، من المناطق المضبوطة في مجال الأمن وتجديد بعض مرافقها وبناياتها ستكون له القيمة المضافة المنتظرة.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…