معتقل سابق في أحداث الحسيمة يقود احتجاجا ضد مشروع قانون تقنين زراعة “الكيف” بكتامة
لشخم اعتبر أن ساكنة كتامة والمناطق التي ستنتج "الكيف" ستكون "مجرد عبيد"
الجديد نيوز: خالد الودنوني
خرج بعض المزراعين من سكان منطقة كتامة، المعروفة تاريخيا بزراعة القنب الهندي، عن رفضها لمشروع القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي الذي صادقت عليه الحكومة خلال اجتماع المجلس الحكومي الأخير.
وكان عدد من السكان بكتامة خرجوا، أمس السبت 13 مارس الجاري، في وقفة احتجاجية للتعبير عما وصفوه برفضهم لهذا المشروع.
والغريب أن أحد المعتقلين على ذمة أحداث الحسيمة كان من متزعمي هذا الاحتجاج، حيث ألقى المعتقل السابق “صلاح لشخم”، الذي قدم نفسه باعتباره ابن مزارع، زاعما أن هذا المشروع الحكومي “سيجعل الفلاح المزارع بكتامة والمناطق التي تنتج القنب الهندي (الحلقة الأضعف)”.
وزعم “لشخم”، في شريط فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه ثبت لهم بعد الاطلاع على مشروع القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، أن ساكنة كتامة والمناطق التي ستنتج هذه المادة ستكون “مجرد عبيد (كذا…) وحراس للضيعات التي ستزرع فيها مادة القنب الهندي”.
وتوالى المحتجون في إعلان رفضهم تقنين زراعة القنب الهندي بالشروط التي جاء بها القانون، رافضين إقامة الشركات ومصانع تصنيع القنب الهندي في طنجة والدار البيضاء والمدن الأخرى وحرمان كتامة منها، كما أعلنوا رفضهم التخلي عن أدوات الانتاج التي اعتادوها منذ عقود دون أن تتدخل الدولة في شؤونهم.
وفي تناقض صارخ في أقواله عاد المتحدث ذاته ليزعم أن السكان الذين تكلم باسمه يرفضون مبدئيا “الكيف والحشيش”، ولكن في المقابل يريدون بديلا اقتصاديا حقيقيا يحقق لهم الاكتفاء الذاتي.
واتفق المحتجون على توسيع دائرة الرافضين لمشروع القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، لتشمل مناطق أخرى من كتامة الى حدود الحسيمة شمالا وشفشاون ومناطق أخرى من تاونات التي تنتج مادة القنب الهندي.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…