أخنوش: تنزيل مخطط المغرب الأخضر خضع لمنهجية تشاركية وتعاقدية
الجديد نيوز: متابعة
جدد وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، عزيز أخنوش، التأكيد على أن تنزيل مخطط المغرب الأخضر خضع لمنهجية تشاركية وتعاقدية أخذت بعين الاعتبار المؤهلات الفلاحية الجهوية والموارد المائية المتاحة مجاليا.
وقال أخنوش بمداخلته في الجلسة السنوية لتقييم السياسات العمومية حول تقرير المجموعة الموضوعاتية حول الاستراتيجية الوطنية للماء بمجلس المستشارين يومه الثلاثاء :”هادشي مكن من اعتماد مخططات جهوية وعقد برامج لسلاسل الإنتاج، تعد بمثابة خرائط جهوية للإنتاج الفلاحي تتماشى مع الموارد المائية المتوفرة داخل كل جهة”، مشيرا الى أن أوراش الري وإعداد المجال الفلاحي فإطار مخطط المغرب الأخضر، همت ما يناهز 850 ألف هكتار من الأراضي المسقية (أي أكثر من 50% من المساحة الوطنية المسقية)، باستثمار عمومي قارب40 مليار درهم لفائدة 250 ألف فلاح، أكثر من 90% هم من صغار الفلاحين.
وأضاف اخنوش أن هذه المجهودات غير المسبوقة شملت توسيع المساحة المجهزة بالري الموضعي لتصل إلى630 ألف هكتار، أي 39% من المساحة المسقية على الصعيد الوطني، “الشيء اللي كيخلي بلادنا عندها مكانة متميزة بين الدول الرائدة في مجال تعميم التقنيات المقتصدة في الماء (ما يناهز ضعف مستوى دول كإيطاليا وجنوب إفريقيا التي لا تتعدى فيها هذه النسبة 22 %)”، حسب عزيز أخنوش.
أما فيما يخص التكامل والاندماج بين مشاريع السدود والتجهيزات الهيدروفلاحية، يضيف الوزير، فتجدر الإشارة إلى أنه، كل السدود الفلاحية المنجزة أو التي في طور الإنجاز خلال الفترة ما بين 2008- 2020، تمت مواكبتها بمدارات سقوية في سافلتها، لافتا الى أنه تم في هذا الصدد، توسعة المدارات السقوية عبر إحداث 17 دائرة سقوية جديدة مرتبطة بالسدود الفلاحية، على مساحة تناهز82.300 هكتار، استفاد منها أكثر من 30 ألف فلاح، الغالبية ديالهم من صغار الفلاحين.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…