أزيد من 200 مليون لبناء إعدادية مهجورة بالجديدة لم تشغل منذ 12 سنة وتحولت إلى مأوى منحرفين

الجديدة : عبدالله غيتومي
مرت أزيد من 12 سنة على انتهاء الأشغال ببناية بدوار البصيلات غير بعيد عن مركز الجماعة الترابية لزاوية سايس ، كان من المقرر تخصيصها ثانوية إعدادية لفائدة تلاميذ يتحدرون من الجماعة المذكورة ، على أساس تحويل الإعدادية القديمة إلى ثانوية تأهيلية .
لكن يبدو مؤسفا جدا أن يصرف أكثر من 200 مليون سنتيم ، على أشغال البناء والصباغة والنجارة ، لتحدث المفاجأة الكبرى المرتبطة بكون المديرية الإقليمية للتعليم ومنذ زمن النائب الأسبق بن داود مرزاقي وبعده ثلاثة نواب ، لا يمكن لها تشغيل الإعدادية التي تمت فوق أرض مخزنية فائضة عن مشروع الضم ، بدعوى عدم وجود روافد في الخريطة المدرسية لملء القاعات السبع التي تتوفر عليها الإعدادية بالإضافة إلى مطعم ومختبر ومرافق إدارية وعلى خلفية ذلك تحولت الإعدادية إلى وكر للمنحرفين والمتشردين ، حولوا ساحتها وقاعات الدرس بها إلى مكان لتلبية نزواتهم وقضاء حاجاتهم الطبيعية ، كما تدل على ذلك الصور رفته .
ليظل السؤال المطروح كيف تم السماح ببناء الإعدادية دون دراسة للجدوى ؟
وهل المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة كانت شريكا في المشروع قبل إنجازه ؟
وفي سؤال يحتاج إلى جواب لا يقبل المماطلة والتأجيل متى نسترجع جميعا هذه الإعدادية من سطوة منحرفين ومشردين … متى ؟