عموتة.. المنتخب الوطني المغربي يفتقد للمسة الأخيرة

 قال مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين “الحسين عموتة” عقب اللقاء الذي جمع المنتخب الوطني بنظيره الرواندي مساء اليوم الجمعة على ارضية ملعب (إعادة التوحيد) بدوالا، وانتهى بالتعادل السلبي صفر لمثله ، برسم الجولة الثانية، إن جميع المنتخبات التي تواجه المغرب حاليا تعتمد أسلوب “التكثل الدفاعي المبالغ فيه” ، مبرزا أنه خلال مباراة اليوم “استحوذ المنتخب الوطني على الكرة”، و “بلغ في أكثر من مرة مرمى الخصم لكن للأسف لم يتم استغلال الفرص المتاحة”.

وأضاف عموتة أنه في مثل هذه المباريات الدولية يتعين استغلال الفرص المتاحة بالرغم من قلتها، موضحا أنه مع تسجيل الهدف الاول “غالبا ما تتغير مجريات اللعب حيث يخرج الفريق الخصم من تقوقعه وبالتالي تفتح المساحات ويسهل بعد ذلك التهديف”.

وعبر عموتة مجددا عن أسفه لافتقاد المنتخب الوطني المغربي للمسة الأخيرة، متمنيا تدارك الهفوات خلال القادم من المباريات ،”لنكون اكثر تركيزا عند بلوغ شباك الخصم “.

واعتبر مدرب المنتخب الوطني للمحليين أن التركيبة البشرية للمنتخب المغربي الحاضرة في هذه المنافسة “تضم خيرة اللاعبين الممارسين في الدوري المغربي لكرة القدم”، مشيدا في هذا الصدد بعطاء المهاجم أيوب الكعبي الذي يقدم إضافة نوعية للمجموعة الوطنية سواء داخل أو خارج الميدان.

وفي ختام مباريات الدور الأول يواجه المنتخب المغربي للمحليين منتخب أوغندا، في 26 من يناير الجاري، في نفس الملعب (إعادة التوحيد)، وهي المباراة التي ستنطلق في تمام الساعة الثامنة مساء حسب توقيت المغرب.