بعد إغلاق دام 3 أشهر..شاطئ سيدي رحال يستعيد حركيته
الجديد نيوز
إستقبل شاطئ سيدي رحال زواره عقب دخول المرحلة الثانية من الرفع التدريجي للحجر الصحي بربوع المملكة ، بتدابر إحترازية صارمة للحفاظ على سلامة المصطافين .
هذا وقامت مصالح الجماعة بتعاون مع السلطة المحلية وبشراكة مع بعض الجمعيات المحلية بحملات تحسيسية لحث المصطافين على وضع الكمامات الواقية والإلتزام بالتباعد الإجتماعي مع الحفاظ على شروط النظافة والوقاية المقرونة بالتعقيم.
كما شملت الحملة المستوقفات و الطرقات المحاذية وجنبات الشاطئ ، في وقت جندت فيه السلطات كافة رجالها لإنجاح العودة إلى الشاطئ ، دون حدوث أي خطأ قد يكلف ثمنا باهظا ، في الحرب المستمرة مع جائحة فيروس كورونا ، بعدما عرف إنزالا أمنيا تشكل من عناصر الدرك الملكي و القوات المساعدة و أعوان السلطة وكذلك حضور رجال الوقاية المدنية و سباحين منقذين لتأمين عملية الإستجمام على الشاطئ ، و كذا لمراقبة التزام المواطنين بالتدابير الوقائية والإجراءات الإحترازية الضرورية المعتمدة في محاربة الوباء .
و كشف مصطفى مونجي نائب رئيس المجلس الجماعي المكلف بالأنشطة الإجتماعية والرياضية للقناة الأولى الوطنية عن مجموعة من التدابير التي اتخذتها الجماعة بتنسيق مع السلطة المحلية وجمعيات المجتمع المدني ، والتي همت تحسيس المصطافين ودعوتهم إلى التقيد بكل الإجراءات الإحترازية الضرورية لتفادي إنتشار الوباء ، إنطلاقا من إلزامية إرتداء الكمامات أثناء التجوال أو الإسترخاء أو ممارسة رياضة فردية ، واحترام التباعد الإجتماعي وترك مسافة الأمان ، واحترام شروط النظافة ، التي شاركت فيها شركة أوزون المكلفة بتدبير قطاع النظافة بالمنطقة ، والتي سخرت كل إمكاناتها البشرية واللوجيستيكية منذ أسابيع لتنظيف الشاطئ وجعله في حلة لائقة لإستقبال الصطافين
وسجل عدد من سكان بلدية سيدي رحال الشاطئ إرتياحهم ، وعبروا عن أملهم وتفاؤلهم إزاء قرار رفع الحجر الصحي ، خاصة بعد فترة حساسة وطويلة خلفت آثارا إقتصادية وإجتماعية ونفسية ، لاسيما على الأطفال الذين وجدوا صعوبات في التكيف مع هذه الوضعية الإستثنائية ، عندما حرموا من الخروج أو اللعب بكل حرية.
وفي نفس المنحى لم يخف آخرون سرورهم إزاء الرفع الجزئي للحجر الصحي ، مع حث المواطنين على اليقظة والصبر والحذر لإستعادة سريعة للحياة في شكلها العادي قبل ظهور الوباء.
وتميزت أول أيام تخفيف الحجر الصحي بسيدي رحال الشاطئ بعودة تدريجية للحركة المرورية مع رفع للسدود القضائية الموضوعة عند مداخل البلدية ، وكذا إعادة إفتتاح المقاهي والمطاعم .
ويرى العاملون أن إستئناف الأنشطة ، التي تجري في إحترام لقواعد السلامة الصحية والوقاية ، سيمكنهم من تأمين حاجيات أسرهم ، مشددين على ضرورة إحترام التوجيهات وتدابير السلامة الصحية التي تشكل حاليا أفضل حاجز للإنتصار على الفيروس.
وإذا كانت أولى بوادر العودة التدريجية للحياة الطبيعية قد حلت ببلدية سيدي رحال الشاطئ ومحطيها ، فإن مكونات المجتمع الرحالي تظل واعية بأهمية الحذر واليقظة القصوى والإلتزام الفردي والجماعي في الأيام القادمة ، قصد المضي قدما في المعركة الشرسة ضد الوباء والإنتصار عليه.
مصطفى بوشتة
حميد نوادي
المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام تنسيقية سيدي رحال الشاطئ
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…