المضيق: نهب الرمال يهدد شاطئ “كابيلا” بكارثة بيئية
الجديد نيوز: تطوان
ذكرت مصادر مطلعة أن شاطئ كابيلا الخاضع لنفوذ عمالة المضيق غدا يعيش على وقع كارثة بيئية، بعد الاستنزاف المتواصل لرماله التي يظهر أنها تغري بعض ناهبي الرمال، بدعوى القيام بعمليات تنقية.
وقد ذكرت المصادر ذاتها أن تزايد عمليات جرف ونهب الرمال التي تستخرج بشكل متكرر ومتواصل من قبل إحدى الشركات المكلفة بتدبير شؤون الميناء الترفيهي “كابيلا مارينا”.
ويرى منتقدو عمليات جرف الرمال بشاطئ كابيلا أنها لم تكن لتتم “لولا تواطؤات بعض الجهات التي تغض الطرف على ما يجري من عمليات نهب”، في الوقت الذي يفترض فيه أن “يحاربوا عمليات النهب الممنهج للرمال، والسهر على حماية الملك البحري”.
وحسب مصادر الجريدة فإن سكان المنتجع السياحي “كابيلا” الذي يقع على بعد حوالي كيلومترين من الإقامة الملكية بالمضيق، شرعوا نتيجة عمليات سرقة الرمال في توقيع عريضة احتجاجية، من أجل تقديمها إلى المؤسسات المختصة، مع دعوتها لتحمل مسؤوليتها في هذه الكارثة البيئية، بدءا من السلطات المحلية، ووزارة التجهيز وكذلك مؤسسة محمد السادس للبيئة.
وتشير مصادرنا إلى أن الشركة المستغلة للرمال التي يتم جرفها من شاطئ “كابيلا” يدعي قيامه – فقط – بعملية تنظيف مدخل الميناء، في حين أن عملية استخراج الرمال طالت المنطقة المحيطة بالميناء كذلك، والتي يقول سكان المنتجع إنها لا تدخل ضمن مسار المراكب التي تلجه، كما أنه لم يقم بتفريغ جزء من تلك الرمال بالشاطئ لتعويض النقص الحاصل فيه.
ويأتي تحرك السكان وجمعيات المجتمع المدني نظرا لخطورة عمليات نهب الرمال بشاطئ كابيلا، حيث إن آلاف الأمتار المكعبة يتم استخراجها بشكل يومي من قعر البحر منذ مدة، ويجري تجميعها، قبل نقلها على متن شاحنات مقطورة إلى وجهة غير معروفة، وهو ما يحمل في طياته علامات استفهام حول الوجهة التي تنقل إليها تلك الرمال والمستفيد من مداخيلها.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…