تنقيل تعسفي لموظف بعمالة جرسيف يكشف تسلط رئيس قسم الشؤون الداخلية
الجديد نيوز: أسامة الخال
كشف أحد القرارات التعسفية التي كان سببا فيها أحد رؤساء الأقسام بعمالة إقليم جرسيف عن استمرار العمل بالعقلية والانتقامية التي تستمد طرق عملها من الأزمنة البائدة لما توافق المغاربة على وصفه ب “زمن الرصاص”، حيث كانت العقلية التحكمية هي السائدة في دواليب الإدارة.
وحسب ما استقته جريدة(الجديد نيوز) الالكترونية من مصادر مطلعة من عمالة إقليم جرسيف فإن قرارا تعسفيا وغير مسنود بأي إخلال في العمل قذف بموظف كان يعمل بمكتب الضبط بعمالة جرسيف، لمجرد رفضه تنفيذ أوامر لرئيس قسم لا يخضع لإمرته.
وقد أكد المصادر ذاتها أن رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة الذي يعتبر نفسه الآمر الناهي في إقليم جرسيف، متجاوزا سلطة عامل صاحب الجلالة، كان قد توعد موظف مكتب الضبط بأوخم العواقب لمجرد أنه رفض الإنصياع لأوامراه، لأنه ليس من مرؤوسيه، حيث يخضع لسلطة ديوان العمالة.
ولأن رئيس قسم الشؤون الداخلية يدعي بسط سيطرته، كما يقول ذلك عدد من موظفي العمالة على الجميع، نفذ وعيده، ليقذف بالموظف الضحية إلى خارج الإقليم ليعيده في قرار تعسفي إلى جماعة لمريجة، بعد ثمان سنوات قضاها بمكتب الضبط بالعمالة، لمجرد عدم رضى رئيس الشؤون الداخلية عليه.
وقد ألحق القرار، الذي تفاخر “شاف الدياجي”، الموظف الضحية بجماعة تبعد عن الاقليم بثلاثين كلمترا، في خطوة تشي بالرغبة في الانتقام فقط، ممن يرفضون الإنصياع لموظف العمالة الذي يعتبر نفسه منذ أن وطأت قدماه عمالة جرسيف، الآمر الناهي، والذي تسببت سلوكاته في قيام “انتفاضة” لأعوان السلطة من شيوخ ومقدمين.
ويطالب ضحايا قرارات ونزوات رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة جرسيف وزارة الداخلية بوضع حد للموظف الذي يعتبر نفسه سلطة فوق سلطة عامل عمالة الاقليم، ولا يخضع له، رغم سجله الانتقامي عندما كان قائدا بالدارالبيضاء، وخاصة بالملحقة الإدارية ليساسفة التي لا يذكره فيها أحد من مرؤوسيه بالخير.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…