الدارالبيضاء :هل أصبحت السلطات تتساهل في تطبيق اجراءات التدابير الصحية بالمدينة ؟؟

جولة في بعض احياء الدارالبيضاء و ضواحيها توحي بنوع من التراخي في تطبيق تدابير الحجر الصحي خاصة في الأحياء الشعبية والأسواق النظامية والعشوائية . في بداية الجائحة استبشرنا خيرا بالصرامة التي ظهر بها رجال السلطات المحلية وعناصر الأمن من تطبيق للقانون ومراقبة وجولات ليلية ونهارية في مختلف الأحياء . في هده الايام الرمضانية اختفت حدة التدخلات واستغلها المواطنون للخروج الى الشوارع والأزقة بدون مبرر . ترى هل هي استراتيجية السلطات في جس النبض ام هي لحضة انتظار رفع حالة الطوارئ رغم ضبابية موقف الحكومة ؟؟
و هل ظهور اليات عسكرية من جديد كالتي دشنت بداية حالة الطوارئ الصحية في 20 مارس الماضي سببه تراخي السلطات في تدخلاتها خلال الاسبوع الماضي؟؟؟
صحيح ان العديد من المواطنين يخرقون قانون حالة الطوارئ الصحية بدون مبالاة وان السلطات ضاقت درعا بتصرفاتهم رغم الاعتقالات الكثيرة ولكن لا يجب ان ننسى ان
الاستهتار والتخفيف بالتدابير الوقائية قد تكون له عواقب وخيمة ونحن نسجل تصاعدا في عدد المصابين يوميا حتى تجاوزنا عتبة الستة الاف هداالصباح( 6038)