امرأة قنصل الفيزات المزورة اعتقلت وشركائها بالدار البيضاء بعد العثور على ظرف مشبوه
تجري بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، محاكمة شبكة تخصصت في تزوير الوثائق المطلوبة للحصول على تأشيرات الاتحاد الأوربي التي يطلق عليها “شينغن”.
وتقود الشبكة التي جرى تفكيكها الأسبوع الماضي، من قبل الدرك الملكي لدار بوزعزة، امرأة، حاولت في البداية إنكار صلتها بمتهم أوقف في حالة سكر، قبل أن تفضحها وثيقة تتعلق بعقد كراء سيارة، اشتركت فيه مع زميلها الموقوف.
وبلغ عدد الموقوفين المحالين في حالة اعتقال على النيابة العامة، ثلاثة مشتبه فيهم، بمن فيهم المرأة، التي أوقفت بمنزلها في عين الشق.
وانضافت تهمة انتحال صفة إلى متهم في الشبكة، تبين أنه كان يدعي أنه طبيبا ويحرر شهادات طبية يختم عليها بطابع مزيف، وتستعين بها الشبكة في ملفات التأشيرات وفي ملفات أخرى.
وكانت بداية تفكيك العصابة عند إيقاف متهم كان في حالة سكر، وبعد تفتيشه عثر بحوزته على ظرف مشبوه، لم يقر بسبب تحوزه سيما أنه مهيأ على شكل ظرف مالي معبأ بقطع ورقية في حجم الأوراق المالية، ما دفع إلى الشك في أن المشكوك في أمره يزاول النصب.
وبعد ذلك أجريت أبحاث مع المتهم، ادعى خلالها أنه مدير شركة، ما دفع إلى الانتقال رفقته إلى منزله من أجل تفتيشه والبحث عن دلائل تحل الألغاز التي يخفيها.
وبتفتيش شقة المتهم تم العثور على خاتم يخص شركة، لا سجل ولا مقر لها ولا تزاول أي أنشطة تجارية، ومجموعة من نسخ بطاقات التعريف الوطنية، ووثائق كثيرة مصادق عليها وبيانات تخص حسابات بنكية مختوم عليها بخاتم المؤسسة البنكية، ووثائق تخص صندوق الضمان الاجتماعي وغيرها. كما حجزت عناصر الدرك، (USB)، يضم مجموعة من الوثائق المطبوعة التي تخص الشركات والمؤسسات البنكية ومختلف الإدارات، لا ينقصها سوى تعبئة اسم المستفيد وطبعها.
وتوالت الإيقافات بعد ذلك لتشمل الطبيب المزيف والمرأة التي تعد العقل المدبر للشبكة.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…